غابات الأمازون تحافظ على توازن نسبة غازي ثاني أكسيد الكربون والأكسجين
أكدت دراسة علمية أن تراجع معدلات نمو غابات الأمازون خلال فترات الجفاف ينتج عنه انخفاض قدرة "هذه الرئة الطبيعية للعالم" على امتصاص الإنبعاثات الكربونية من الهواء.
وأشارت الدراسة، التي نشرت نتائجها مجلة "ساينس" العلمية الشهيرة، إلى أن غابات الأمازون تعد عنصرا "هاما" وذو ثقل في دورة الكربون وأنه اذا عانت من الجفاف، كما يتوقع البعض، في غضون قرن فسوف يؤدي هذا إلى ظهور خصائص جديدة لظاهرة "التغيير المناخي" كنتيجة لفقدان الكربون وتبعاته.
وأكد رئيس فريق البحث أوليفر إل فيليبس أن غابات الأمازون تعتبر مخزنا "طبيعيا" لآلاف ملايين الأطنان من الكربون الذي تحتفظ به داخل كتلتها الحيوية التي قام العلماء بتحليلها للتوصل إلى نتائج البحث.
وشدد فيليبس على أن الأمازون تعمل أيضا على الحفاظ على توازن نسبة غازي ثاني أكسيد الكربون والأكسجين، اللازم لعملية التنفس، في الهواء.
الجدير بالذكر أن الدراسة شهدت مشاركة علماء من عدة دول مثل الولايات المتحدة وبوليفيا والاكوادور وكولومبيا وهولندا وفرنسا وألمانيا.